اللعب والرياضة هما لبنات بناء صحة الطفل، حيث يساهمان في نموه الجسدي والعقلي والاجتماعي. من خلال ممارسة الرياضة، يتطور جسم الطفل ليصبح قوياً وصحياً، حيث تُنمي العضلات وتقوي القلب وتزيد من مرونة الجسم. هذا النشاط البدني يُقلل من التعب والإجهاد ويزيد من الحيوية والنشاط، مما يعزز شهية الطفل للطعام الصحي. بالإضافة إلى ذلك، تُنمي الرياضة القدرات العقلية وتزيد التركيز، حيث يتطلب اللعب التفكير الاستراتيجي لتحقيق الفوز. كما تُمنح الرياضة الطفل الثقة بالنفس وتُساعد في تطوير الصفات القيادية، مما يجعله أكثر اندماجاً في المجتمع. من خلال اللعب مع أقرانه، يتعلم الطفل كيفية التعامل مع الآخرين والسلوك الصحيح في التعامل. أما حبس الطفل في البيت وحرمانه من ممارسة رياضاته المفضلة، فقد يؤدي إلى شخصية انطوائية ورُهاب اجتماعي. علاوة على ذلك، تُعلم الرياضة الطفل النظام واحترام القائد، مما ينعكس إيجاباً على احترام الأبوين في المنزل. تُنمي الرياضة أيضاً روح التعاون والمشاركة والعمل الجماعي، مما يجعل الطفل متعاوناً مع إخوته ويشعر بأهمية العمل الجماعي. وأخيراً، تُساعد الرياضة في تكوين السلوكات الأخلاقية مثل الصبر والصدق والعدل والمحبة والتعاون، والتي تصبح جزءاً أساسياً من حياة الطفل.
إقرأ أيضا:كتاب المملكة الحيوانية
السابق
كيفية غسل الجنابة مع تركيب جهاز قياس نبض القلب هولتر فتوى شرعية
التاليإدارة الاكتئاب بعد الولادة دليل شامل للمعالجة الفعالة
إقرأ أيضا