يتناول النص حكم الاشتراك في منصات التجارة الإلكترونية مثل جوميا من منظور شرعي، حيث يُبيّن أن المسلمين يمكنهم الاشتراك في هذه المنصات بشرط الالتزام بشروطها وعدم ارتكاب أي انتهاكات تؤدي إلى فرض عقوبات مالية. تُعتبر هذه العقوبات جزءًا من نظام تعزيزي يهدف إلى منع الانتهاكات وضمان سلامة العمليات التجارية. من الشروط التي تنظم عمل البائعين على هذه المنصات عدم بيع سلع محظورة أو غير مشروعة، تقديم سلع جديدة وخالية من الأعطال، الامتناع عن بيع نسخ مزيفة لعلامات تجارية معروفة، تسليم السلع إلى مركز تخزين المنصة خلال مدة زمنية معينة، والحد من إلغاء طلبات البيع بشكل متكرر ودون سبب وجيه. على الرغم من وجود خلاف بين العلماء حول مدى مشروعية العقوبات المالية الغرامات ضمن الأنظمة الخاصة بالقطاع الخاص، فإن مشاركة الفرد في منصات كهذه أمر مباح طالما أنه قادر على التنقل داخل نطاق الشروط والأنظمة الموضوعة وبالتالي تفادي دفع أي غرامات محتملة. يدعم هذا الرأي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي أجاز لأصحابه قبول شروط غير ملزمة لهم لتحقيق مصالح معينة. من منظور عملي، تعتبر منصات التجارة الإلكترونية أدوات هامة لتوسيع نطاق الأعمال وتوفير فرص اقتصادية لكافة الأطراف بما فيها المجتمعات الإسلامية.
إقرأ أيضا:عرب شراقة (شراگة)- هل يجوز الاكتفاء -إذا أردت أن أصلي السنن الرواتب، مثل: الظهر القبلية، والبعدية -أن أستحضر في ذهني فق
- لقد أنعم الله سبحانه وتعالى علي وعلى زوجتي هذا العام بفضل أداء مناسك الحج. وسؤالي هو أنه في ثاني أيا
- كيف تتم صلاة التهجد في شهر رمضان وما وقتها وما ثوابها؟
- سؤالي كالتالي: أنا شاب عمري 25 سنة مشكلتي أني طالب في الجامعة وأدرس تخصص عام الاجتماع أحسست أن هذا ا
- نحن في قرية أحيانا لا يكتمل عدد الذين تصح بهم الجمعة عند الشافعية، فهل يجوز لنا أن نصلي الجمعة على ا