تم اكتشاف مخطوطات قرآنية جديدة في اليمن، والتي تحتوي على نسخ تحمل اختلافات طفيفة عن الرسم العثماني للمصحف الجامع. ومع ذلك، لا تعتبر هذه الاختلافات دليلاً على تحريف النص القرآني. أولاً، يعتمد القرآن على الرواية الشفهية التقليدية التي نقلها علماء الحديث والقراء عبر الأجيال دون تغيير ملحوظ، وهو ما يتوافق مع الأدلة التاريخية والدينية الأخرى. ثانياً، تقنية ترميز الطّرس، التي كانت تستخدم عند عدم توفر كميات كبيرة من الورق، لا تشير إلى تحريف. فقد كانت عملية التعلم والصيانة المطولة للنسخ المكتوبة جزءاً مهماً من الثقافة الإسلامية آنذاك، مما قد يؤدي إلى تفاوت بسيط بين الطبقات المختلفة لنفس النص. بالإضافة إلى ذلك، أكدت دراسات عديدة أن هذه المخطوطات مجرد انحرافات فردية غير منتشرة بشكل واسع، وأن محتوياتها تتوافق تمامًا مع الرسم العثماني المعتمد. وأخيراً، اتهام القرآن بالتحريف يعد افتراءً خبيثاً لا يستند إلى أي حقائق علمية ودينية موثقة، حيث حفظه الله تعالى بحكمة ورعاية خاصة.
إقرأ أيضا:كتاب مقدمة للبرمجة بالسي شارب- هل عمل المرأة حلال أم حرام؟ بمعنى هل الأصل هو التحريم ثم الإباحة إذا اضطرت للخروج لحاجة مادية أم الأ
- Republic of South Maluku
- هناك بعض المنتديات التي تقدم موضوعات تحتوي على رسائل الجوال وأدخل إلى تلك المنتديات وأقوم بحفظ صفحات
- ما حكم استعمال فيديو لامرأة بالنقاب تتكلم، وتركيب صوت ترويجي لمنتج مباح لهذا الفيديو كأنها هي من تتك
- بسم الله الرحمن الرحيم إخواني أنا شخص في الخامس عشر من عمري.. وقد راسلتكم في مسألة تخص الشذوذ الجنسي