تم اكتشاف مخطوطات قرآنية جديدة في اليمن، والتي تحتوي على نسخ تحمل اختلافات طفيفة عن الرسم العثماني للمصحف الجامع. ومع ذلك، لا تعتبر هذه الاختلافات دليلاً على تحريف النص القرآني. أولاً، يعتمد القرآن على الرواية الشفهية التقليدية التي نقلها علماء الحديث والقراء عبر الأجيال دون تغيير ملحوظ، وهو ما يتوافق مع الأدلة التاريخية والدينية الأخرى. ثانياً، تقنية ترميز الطّرس، التي كانت تستخدم عند عدم توفر كميات كبيرة من الورق، لا تشير إلى تحريف. فقد كانت عملية التعلم والصيانة المطولة للنسخ المكتوبة جزءاً مهماً من الثقافة الإسلامية آنذاك، مما قد يؤدي إلى تفاوت بسيط بين الطبقات المختلفة لنفس النص. بالإضافة إلى ذلك، أكدت دراسات عديدة أن هذه المخطوطات مجرد انحرافات فردية غير منتشرة بشكل واسع، وأن محتوياتها تتوافق تمامًا مع الرسم العثماني المعتمد. وأخيراً، اتهام القرآن بالتحريف يعد افتراءً خبيثاً لا يستند إلى أي حقائق علمية ودينية موثقة، حيث حفظه الله تعالى بحكمة ورعاية خاصة.
إقرأ أيضا:99٪ من المغاربة مشارقة جينيا- Australosomus
- أبي يصلي بنا ما تيسر من ركعات صلاة التهجد من المصحف؛ حتى يقترب أذان الفجر، وعندما يقترب أذان الفجر أ
- لقد سألتكم فيما سبق عن حكم الإجازة من العمل لممارسة عمل آخر وبإذن من رئيسي في العمل وذكرتم أنه لا يج
- هل آزر هو والد سيدنا إبراهيم أم عمه؟ وهل صحيح أن الأنبياء يجب أن لا يكون آباؤهم كافرين؟
- هل ينقض الوضوء مس الأشياء ـ كالجدار والمغسلة ـ أصابتها نجاسة، فمثلا: كأن يخرج الرجل من الحمام ويفتح