في النقاش الدائر حول دور الشريعة في حياة المسلم، يُبرز عثمان بن صالح أن الشريعة تتجاوز كونها مجرد مجموعة من القواعد والأحكام، بل تُشكّل نظامًا شاملًا يضم الثقافة والتقاليد والقوانين الاجتماعية. هذا النهج الشامل يُسهم في خلق بيئة مستقرة تحظى بإرشادات دائمة، ليس فقط على المستوى الفردي، بل أيضًا على مستوى المجتمع ككل. عثمان يُؤكّد أن الشريعة هي جزء لا يتجزأ من تحقيق التوازن والسعادة في حياة المسلم، مستهدفًا من خلال ذلك تخطي الإغراءات نحو العدمية. من خلال تقديمها لإرشادات شاملة تغطي جميع جوانب الحياة، سواء كانت روحية أو اجتماعية أو ثقافية، تُساعد الشريعة الأفراد على الحفاظ على توازنهم الداخلي وتجنب الوقوع في فخ العدمية. هذا التوازن يُعتبر أساسيًا لتحقيق الاستقرار والسعادة في الحياة اليومية، مما يجعل الشريعة أداة فعالة في توجيه الأفراد نحو مستقبل أكثر استقرارًا وسعادة.
إقرأ أيضا: يوسف خاص حاجب (فيلسوف تركي مسلم)- دعاني شخص مقرب مني إلى المشاركة معه في مزاد علني، لكي يرسو عليه العرض. المزاد يخص شقته التي يملكها ه
- وفقكم الله ورعاكم بعنايته للخير وحل المشكلات أود تفسير معنى الآية: ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنك
- في سورة ق آية13 لماذا قال: (إخوان لوط) ولم يقل قوم لوط أو أصحاب لوط كما ذكر في أنبياء قبله.
- إذا بقي يوم واحد لقضاء الصوم من رمضان الماضي؛ لأن المرأة كانت تريد أن تصومه، ولكن أتاها عذرها الشرعي
- لوسيفر