النص يوضح أن مفهوم الخالق الواحد، المعروف باسم الله، له جذور تاريخية عميقة تمتد إلى ما قبل ظهور الإسلام. الدراسات الأثرية والتاريخية تشير إلى وجود هذا الاسم في العديد من الثقافات القديمة، مثل البابلية والسومرية، حيث كان يُستخدم للإشارة إلى الإله الأعلى. في الوثائق البابلية، يُذكر إله يُسمى الله في ملحمة أتراهاسيس، بينما في الثقافة السومرية، كان هناك إله يُدعى داموزيد. بالإضافة إلى ذلك، المصادر اليهودية والمسيحية تحتوي على الاسم بالعبرية القديمة، الذي يُترجم إلى الله في العربية. حتى في المنطقة العربية نفسها، تم اكتشاف عبارات تحمل اسم الرب في رسائل لاتينية وكاثوليكية مبكرة. هذه الأدلة تؤكد أن مفهوم الإله الأعظم تحت اسم الله ليس مقتصرًا على الإسلام، بل له جذور عميقة في تاريخ البشرية وثقافاتها المختلفة.
إقرأ أيضا:كتاب تطور الإبداع والموهبة والنبوغ في الرياضيات
السابق
فضحالة غلو بعض الطوائف الإسلامية حكم وضْع نعال الشيوخ فوق رؤوس التلاميذ
التاليالقبلات والدين الحدود والرحمة
إقرأ أيضا