في حالة وفاة طفل نتيجة خطأ طبي، تُوجّه المسؤولية القانونية والأخلاقية لتغطية ديته. إذا لم يتم تحديد موقع ورثة الطفل المتوفى، يجب أولاً بذل الجهود للعثور على أفراد أسرته باستخدام التكنولوجيا الحديثة مثل مراكز المعلومات الرقمية. هذا الجهد ضروري لضمان تقديم حقوق الورثة كما أمر الدين الإسلامي. إذا استنفدت جميع طرق الاستعلام ولم يتم الوصول إلى عائلة الضحية، يُنصح بتوجيه الدية نحو بيت المال، حيث يمكن للمؤسسات المالية الحكومية استثمارها في المشاريع الخيرية والمصلحة العامة للمجتمع المسلم. وفقًا لآراء فقهاء بارزين مثل المرداوي وابن النجار وابن تيميه وابن عثيمين، تعتبر محصلة بيت المال ملكًا مشتركًا يستخدم لدعم الاحتياجات المجتمعية المختلفة بناءً على القواعد الشرعية. ومع ذلك، لا يسقط حق عائلة الطفل بمجرد دفع الدية بهذا الطريق؛ إذا ظهرت العائلة لاحقًا وطلبت الحصول على حصتها، فلا بد من الامتثال لرغبتهم. لذلك، يعد التأكد والإعلان الكامل عن عملية دفع الدية قبل اعتماد طريقة بيت المال خطوة مهمة لتحقيق العدالة ورد الحقوق لأصحابها الأصليين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : القفطان- لي قريبة كان والدها يمنعها من الصيام في رمضان بحجة ضعف بنيتها- وذلك بعد بلوغها وحتى ما قبل زواجها وه
- ساعدوني حيال مسألة هامة وأرشدوني فأنا عندما أريد الصلاة أحس بالضجر والملل، لأنني أعيد نفس الحركات عن
- أشكو لله همي، ثم لكم، فأنا لا أعلم ماذا أقول، لقد تعسرت علي برغم أني بحثت عن حل لهذه المشكلة، لكن ال
- 1-نذرت أن أصوم في كل شهر يوما ,ولكني في بعض الأشهر لم أصم،وفي أشهر أخرى أصوم أكثر من يوم في الشهر،فه
- توبة المنافق وآية (ومنهم من عاهد الله). لقد قرأت في تفسير آية (ومنهم من عاهد الله) في الفتوى رقم: 15