في الإسلام، يُعتبر إخراج الزوجة من مسكنهما المشترك خلال فترة الخلافات الزوجية أمرًا محظورًا. هذا الحكم مستمد من القرآن الكريم والسنة النبوية وآراء علماء الفقه الإسلامي. القرآن الكريم يوضح في سورة الطلاق أن المرأة يجب أن تُسكن في نفس المكان الذي يسكن فيه زوجها، ولا يجوز إخراجها إلا في حالة وجود فاحشة مبينة. هذا التأكيد على حرمة منزل الزوجية يهدف إلى حماية حقوق المرأة وضمان استقرار حياتها الشخصية. السكن يُعتبر جزءًا أساسيًا من نفقتها التي يجب على الزوج توفيرها، وهو ضروري لتلبية احتياجاتها اليومية مثل الاستراحة والحماية والأمان. بالإضافة إلى ذلك، طرد الأمهات لأطفالهن تحت وطأة الانفعال يمكن أن يؤدي إلى تفريق الأسرة، وهو ما يتعارض مع القيم الأخلاقية والدينية للإسلام. لذلك، يُشدد على أهمية التسامح والصبر والتواصل البناء بين الأزواج لإدارة الأزمات العائلية وتجنب تجاوز الحدود القانونية والمعنوية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العلوج- ما حكم لبس الملابس التي عليها صور؟ وهل تصح الصلاة بها إذا لبسنا فوقها ما يسترها؟
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: للميت ورثة من الرجال: (ابن) العدد 1 (أب) (أخ شقيق) ا
- عمري 18 سنة، منذ كان عمري 12 سنة إلى أن وصلت 16 سنة، لم أكن أصوم الأيام التي أفطرها في رمضان، بسبب ا
- بسم الله الرحمن الرحيم إخواني الأعزاء أرجو الرد على السؤال التالي: يوجد عمة ولديها ابن يمنع أخاها وأ
- ما هو فقه السنة؟ وهل الأفضل لطالب العلم أن يدرس مذهبا معينا أولا؟ أم يبدأ بفقه السنة؟ وما هي الكتب ا