تشخيص المغص الكلوي يتطلب تحديد السبب الأساسي للألم، والذي يمكن أن يكون ناتجًا عن حصوات الكلى، العدوى مثل التهاب المسالك البولية، أو تضخم البروستاتا الحميد لدى الرجال الأكبر سنًا. حصوات الكلى هي بلورات الأملاح التي تتجمع لتشكل حجارة صغيرة تسد الأنابيب البولية، مما يسبب ضغطًا وألمًا شديدًا. العدوى البكتيرية في الجهاز البولي تؤدي إلى التهاب وتورم يعيق جريان البول ويسبب الألم. أما تضخم البروستاتا الحميد فيمكن أن يسد الجزء السفلي من المثانة، مما يؤثر على عملية التبول ويتسبب في المغص الكلوي. العلاج يعتمد على السبب الأساسي؛ حيث يمكن استخدام الأدوية والمسهلات وحلول ملحقة بالكلى، وقد يتطلب الأمر إجراء عمليات جراحية في الحالات القصوى. الوقاية تشمل شرب الكثير من المياه للحفاظ على الترطيب وتجنب تراكم أملاح الكالسيوم والأكسالات، بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي متوازن. في حال ظهور الأعراض، يجب طلب الرعاية الطبية فورًا لتجنب المضاعفات الخطيرة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : فكرون
السابق
قواعد وأصول لعبة كرة القدم عدد اللاعبين
التاليحكم استعمال خيط الأسنان بنكهة النعناع في رمضان
إقرأ أيضا