عندما يمتلك الشخص مالاً زائداً عن حاجته الضرورية، مثل جهاز هاتف زائد، يمكنه استخدام هذا المال لتكفير اليمين التي حلفها وحنث فيها. تبدأ كفارة اليمين بإطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، أو تحرير رقبة عبد. في حالة امتلاك الهاتف الزائد، يمكن بيعه واستخدام الأموال الناتجة عنه لتوفير الطعام أو الكسوة لعشرة فقراء. يجب أن يكون الطعام من متوسط ما يقدمه الشخص لأفراد أسرته، وأن تكون الكسوة مناسبة. إذا كان الشخص قادراً على إحدى هذه الطرق الثلاث، فلا يجوز له الانتقال إلى الصيام كبديل. ومع ذلك، إذا لم يكن قادراً على أي من هذه الطرق بسبب الفقر المطلق، يمكن له أن يصوم ثلاثة أيام. ولكن في حالة امتلاك الهاتف الزائد، يجب استخدامه للتكفير قبل التفكير في الصيام. إذا قام الشخص بالصيام دون علم بالنظام الصحيح لكفارة اليمين، فإن عمله يعتبر صدقة وليس كفارة صحيحة. لذلك، من الضروري اتباع التعليمات الدينية بدقة لتحقيق القبول الرباني.
إقرأ أيضا:خط العلامة محمد بن الأمين الحسني بوخبزة- كأس النمسا لعام ١٩٣٠١٩٣١ لكرة القدم
- لدي أختان توأمتان معاقتان ذهنيا ويتيمتا الأب والأم تملكان بعض المال من إرثهما، فهل تجب الزكاة عليهما
- هل يجوز الطلاق بالجوال، مع نية الطلاق؟ وهل يمكن إرجاع الزوجة بالجوال أيضا، أم لا بد من شاهد؟ وهل يلز
- كنت صائمة، وشعرت بآلام الدورة الشهرية وقت العصر، وبعد أذان المغرب مباشرة قمت بالنظر في ملابسي الداخل
- أنا مقيم خارج بلدي منذ حوالي أربع سنوات، وأريد استخراج زكاة أموالي لهذا العام، ولدى زوجتي مجموعة من