عندما يمتلك الشخص مالاً زائداً عن حاجته الضرورية، مثل جهاز هاتف زائد، يمكنه استخدام هذا المال لتكفير اليمين التي حلفها وحنث فيها. تبدأ كفارة اليمين بإطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، أو تحرير رقبة عبد. في حالة امتلاك الهاتف الزائد، يمكن بيعه واستخدام الأموال الناتجة عنه لتوفير الطعام أو الكسوة لعشرة فقراء. يجب أن يكون الطعام من متوسط ما يقدمه الشخص لأفراد أسرته، وأن تكون الكسوة مناسبة. إذا كان الشخص قادراً على إحدى هذه الطرق الثلاث، فلا يجوز له الانتقال إلى الصيام كبديل. ومع ذلك، إذا لم يكن قادراً على أي من هذه الطرق بسبب الفقر المطلق، يمكن له أن يصوم ثلاثة أيام. ولكن في حالة امتلاك الهاتف الزائد، يجب استخدامه للتكفير قبل التفكير في الصيام. إذا قام الشخص بالصيام دون علم بالنظام الصحيح لكفارة اليمين، فإن عمله يعتبر صدقة وليس كفارة صحيحة. لذلك، من الضروري اتباع التعليمات الدينية بدقة لتحقيق القبول الرباني.
إقرأ أيضا:مخطوط (رتبة الحكيم ومدخل التعليم في الكيمياء) للمجريطي- أنا رجل متزوج، وعندي أولاد، وأريد الزواج دون علم زوجتي من امرأة مطلّقة، ولديها طفل، ووالداها متوفيان
- فضيلة الشيخ: في الفناء الخارجي للجامعة يوجد زرع جديد، ويسقى هذا الزرع عن طريق حنفيات تخرج من تحت
- مارتن كيبينبيرغر
- أنا شاب أؤدي فروضي كاملة وأخاف الله ولكنني أتمنى الموت لنفسي سواء كنت شهيدا أو لم أكن, فما حكم التمن
- حزب الليبرالي الريفي