في عصرنا الحالي، الذي يتسم بتحولات تكنولوجية متسارعة وزيادة في وتيرة الحياة اليومية، يواجه الأفراد تحديات كبيرة في تحقيق التوازن بين الواجبات المهنية والشخصية. هذه التحديات أصبحت مصدر قلق كبير للعديد من الأسر حول العالم، حيث يتطلب تحقيق المكانة الوظيفية وقتًا وجهدًا كبيرين، مما يؤدي إلى نقص الوقت والموارد اللازمة لأداء الأدوار الأسرية بكفاءة. على الرغم من الفوائد الواضحة للحياة العملية مثل تحقيق الذات والدخل الاقتصادي والدعم الاجتماعي، إلا أنها قد تأتي بتكلفة عالية على العلاقات الأسرية. الدراسات الاجتماعية تشير إلى زيادة معدلات الطلاق والإجهاد النفسي والأطفال الذين يكبرون بدون وجود دور فعّال لآبائهم بسبب ساعات العمل الطويلة. بالتالي، البحث عن طرق فعالة لإدارة هذا التوازن يعد أمرًا بالغ الأهمية. تتضمن بعض الاستراتيجيات التي يمكن استخدامها في هذا السياق تنظيم الوقت وتحديد الأولويات والتخطيط الجيد، العمل عن بعد أو المرونة الزمنية، والمشاركة المجتمعية. الحفاظ على توازن مستدام بين حياة العمل والحياة الأسرية يستدعي جهدًا جماعيًا ومنظمًا يعترف بحاجة كل فرد للعناية بنفسه ولكنه أيضاً يعمل ضمن شبكة دعم اجتماعية صحية.
إقرأ أيضا:القراءة التخصصية لنفع الأمة الإسلامية- ذهبت لأداء العمرة لأول مرة في حياتي، علما بأنني أرتكب المعاصي، وكنت أعول على هذه الزيارة لأطهر منها،
- فتاة صاحبة شهادة جامعية مطلوبة في أوروبا، المشكلة أني عاطلة عن العمل منذ 4 سنوات، ليس لي عائل (أب، أ
- ما هي العلاقة الوطيدة التي تربط الإسلام بالعلم؟
- هل يمكن للذي حدثت عليه اللعنة أن يتوب؟ وهل تقبل توبته؟
- Old Chang Kee