تمارين الوجه، وفقًا للنص، تُعتبر مباحة شرعًا لأنها تهدف إلى شد عضلات الوجه، رفع الحاجبين، تنحيف الوجه أو الشفاه، وتقليل التجاعيد. هذه التمارين لا تُعد تغييرًا لخلق الله بل هي وسيلة للحفاظ على الخلقة أو ردها إلى حالتها الطبيعية. الفوائد المتعددة لهذه التمارين تشمل تقليل الندبات السميكة، توزيع دهون الوجه بشكل مناسب، وزيادة نضارة البشرة. ومع ذلك، يجب توخي الحذر من استخدام الحقن أو الجراحة في هذه التمارين إلا في حالات علاج تشوه أو مشكلة صحية. يُشدد النص على أن تمارين الوجه ليست من تغيير خلق الله بل هي وسيلة للحفاظ على جمال الخلقة أو تحسينها دون تغيير الشكل الأساسي للوجه. يجب أن تكون هذه التمارين ضمن حدود الإباحة الشرعية، دون اللجوء إلى وسائل غير مشروعة مثل الحقن أو الجراحة إلا في حالات الضرورة القصوى.
إقرأ أيضا:التزكية الروحية في عصر التقنيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: