في الفقه الإسلامي، يُعتبر وصف الله تعالى بالألفاظ العامة مثل “جيد” أو “صالح” غير مستحب. هذا التوجيه يستند إلى قاعدة أساسية في الإسلام، وهي أن صفات الله تعالى يجب أن تكون مقتصرة على ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة. السبب الرئيسي لهذا التوجيه هو تجنب مخاطر سوء الأدب مع الله عز وجل، حيث إن هذه الألفاظ تُستخدم بكثرة في الحديث بين البشر، مما قد يقلل من الاحترام والتوقير اللازمين عند وصف الله. القرآن الكريم نفسه يحذر من تشبيه دعاء الرسول بدعوة الناس لبعضهم البعض، مما يؤكد على ضرورة التمييز والتوقير الخاص الذي يستحقه الله والنبي محمد. بدلاً من ذلك، يوفر القرآن والسنة ثراءً هائلاً من الأسماء والصفات التي تصف الله بأعلى مراتب الكمال والحسنى، مثل الجبار والعزيز والعليم والعفو الرحيم. لذلك، يكفي الاعتماد على هذه الأسماء والصفات الثابتة دون الحاجة إلى استخدام تعبيرات خارجية.
إقرأ أيضا:قبيلة حميان الهلالية بحوز فاس- أعمل في مكان يبعد عن المنزل 100 كم، وأثناء ذهابي إلى العمل أو العودة منه لا أستطيع تأدية بعض الصلوات
- سمك القوس المقوس ذو الحلقات
- ما حكم الشرع في رجل يبلغ: 34 عاما ـ يشكو من مرض في جهازه التناسلي مسببا له حالة نفسية مضطربةوقد نصحه
- يوجد استفسار في المذهب المالكي، بالنسبة لعقد الزواج وكتمانه. فهل في هذه الحالة يعتبر هذا كتمانا عند
- يوجد أشخاص في مجموعة على الواتساب، قام أحدهم بإرسال رسالة يوجد بها مزحة كاذبة، وهو خبر مفرح، وعند دخ