في الإسلام، يُعتبر تداول عقود الفروقات محرمًا شرعًا. هذه العقود، التي تُعد مشتقات مالية، لا تتضمن ملكية فعلية للأصول، بل تعتمد على المضاربة والتنبؤ بأسعار السوق. هذا النمط من التعامل لا يتوافق مع التصنيفات الشرعية المعروفة مثل البيوع والمرابحة، مما يجعلها أقرب إلى الاقتراض والفوائد الربوية المخفية. وقد أكد مجمع الفقه الإسلامي الدولي على حرمتها في عدة قرارات، بما في ذلك القرار رقم ٥٢٥٠ في دورته السابعة. المعايير الشرعية أيضًا تحظر هذه العقود بسبب غياب الملكية الفعلية للأصول، وهو عنصر أساسي في أي عقد مالي معتبر قانونيًا. لذلك، ينصح الفقهاء المسلمين بتجنب هذه المعاملات التجارية لتجنب المخالفات الشرعية.
إقرأ أيضا:مدخل الى تاريخ وفنون الشاويةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا امرأة متزوجة ولي أبناء ، لي مع زوجي حساب بنكي واحد يجمع كل عائداتنا المادية ، أقوم بإخراج الصدقا
- عائلتان ..... العائلة الأولى عندها 2 من الأبناءالذكور، والعائلة الثانية عندها 1 بنت.. أم الذكور أرضع
- هل يحق للمرء أن يأخذ من تركتة أخي زوجته؟.
- بلدية فيو رينغ الفرنسية
- بارك الله فيكم، وفي وقتكم، وجعل ما تقدمونه في ميزان حسناتكم. إذا أدركت الإمام في الركعة الرابعة من ص