الآية من سورة المعارج التي تشير إلى أن الإنسان خلق هلوعًا لا تعني أن جميع البشر عرضة للهلع والجزع عند المصيبة والبخل عند النعمة بشكل مطلق. بدلاً من ذلك، تصف هذه الآية طبيعة عامة لدى جنس البشر، حيث يميلون إلى الاستجابة بسرعة للهلع والخوف. ومع ذلك، فإن هذه الطبيعة ليست دعوة للاستسلام لها، بل هي تشجيع على مقاومتها واكتساب الصفات الحميدة كالصبر والإيثار والشكر لله. يفسر العلماء هذه الآيات بأنها تصف القاعدة العامة لسلوك غالبية الناس، والتي يمكن تجاوزها من قبل مجموعات محدودة وفق ظروف مختلفة. هذا التفسير يتوافق مع فهم أن الإنسان يسعى دائمًا لأفضل حالاته بينما يكافح ضد أسوأ ميوله. وبالتالي، فإن الآية تقدم صورة عامة لشخصية الإنسان الحالية وليست حكمًا نهائيًا أو شاملاً لكل فرد بعينه.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كَتَّفْمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- جزاكم الله خير الجزاء على كل ما تقدمونه للأمة جمعاء.. لدي سؤالان أود من فضيلتكم الإجابة عنهما:أنا رج
- أنا امرأة متزوجة وزوجي يجبرني على عمل حاجبي بحجة أنه يريدنى مرتبة وهذا يؤثر على منظر وجهي وهو يكره ذ
- Malaysia Crime Prevention Foundation
- لدي سؤال يحيرني فأخي زوجته لا تنجب وأختي تأخذ دواء لا تستطيع التوقف لكي تنجب، وأنا أجهضت أكثر من مرة
- هوك سميث حاكم جورجيا الأمريكي