الآية من سورة المعارج التي تشير إلى أن الإنسان خلق هلوعًا لا تعني أن جميع البشر عرضة للهلع والجزع عند المصيبة والبخل عند النعمة بشكل مطلق. بدلاً من ذلك، تصف هذه الآية طبيعة عامة لدى جنس البشر، حيث يميلون إلى الاستجابة بسرعة للهلع والخوف. ومع ذلك، فإن هذه الطبيعة ليست دعوة للاستسلام لها، بل هي تشجيع على مقاومتها واكتساب الصفات الحميدة كالصبر والإيثار والشكر لله. يفسر العلماء هذه الآيات بأنها تصف القاعدة العامة لسلوك غالبية الناس، والتي يمكن تجاوزها من قبل مجموعات محدودة وفق ظروف مختلفة. هذا التفسير يتوافق مع فهم أن الإنسان يسعى دائمًا لأفضل حالاته بينما يكافح ضد أسوأ ميوله. وبالتالي، فإن الآية تقدم صورة عامة لشخصية الإنسان الحالية وليست حكمًا نهائيًا أو شاملاً لكل فرد بعينه.
إقرأ أيضا:كتاب أمراض الدممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Nordicwise Limited
- ما حكم من يؤخر قضاء صلوات فائتة حتى يدخل وقت الصلاة التي بعدها، من غير عذر شرعي؟ وهل يقع في الكفر؟
- لدي سؤال: ما هو موقف أهل السنة والجماعة من الفرقة التي تسمي نفسها بالعلمانيين أو بالليبراليين؟ أنا أ
- لدي صديق عمره 32 عاما قد تعرض لسحر وبعد 13 عاما عرف بأن بداخله جني وهو من الملتزمين جداً يحيي الليل
- سألتكم سابقا عن قضاء الصلوات فأنا بدأت أصلي في الثانية والعشرين , وقد أجبتموني أنه يجب علي قضاء كل م