يتناول النص كيفية التعامل مع توبة من سرق الماشية في سن المراهقة، حيث يوضح أن الواجب على السارق هو رد الحق لصاحبه وفقًا للشريعة الإسلامية. إذا كان السارق لا يتذكر عدد النعاج المسروقة أو مكانها أو مبلغ بيعها، فعليه رد النعجة نفسها أو ما يقاربها، أو رد قيمتها إذا كانت النعجة قد ذهبت. في حال عدم معرفة صاحب المال، يمكن التصدق بنعجتين أو بقيمتها وتوزيعها على الفقراء والمساكين. إذا كان هناك شك في عدد النعاج المسروقة، فمن الأفضل التصدق بثلاث نعاج لتبرئة الذمة بيقين. يؤكد النص أن الأصل في السرقة هو رد المال إلى صاحبه، وإذا كان المال قد تلف، فيجب رد مثله أو ما يقارب مثله، وإلا فيجب رد قيمته. هذا الحكم مستمد من قول ابن القيم رحمه الله الذي ينص على أن جميع المتلفات تضمن بالجنس، بحسب الإمكان، مع مراعاة القيمة.
إقرأ أيضا:تاريخ قبيلة شياظمة بالمغرب حسب ابن خلدونمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما صحة ما ينتشر في الآونة الأخيرة من هذه الأقاويل وما حكم نشرها؟ أفيدوني أفادكم الله: - عن جابر بن ع
- كم عدد ركعات صلاة الصبح بعد طلوع الشمس؟
- تنتشر عند بعض الشعوب عادات مثل صيد الثعالب والفيلة ووحيد القرن، وغيرها وقد يكون الغرض الانتفاع بجلود
- هل تشمير البنطلون أو السروال حتى لا يكون مسبلا يدخل فى النهي عن كف الثوب فى الصلاه أم لا؟ وهل إذا كا
- كنت أعمل في مجال المونتاج، وأستخدم برامج مكركة، فأخبرتموني بحرمتها، فحاولت إعادة المال لأصحابه، فلم