السهر ليلاً يؤثر سلباً على الصحة البدنية والعقلية بشكل كبير. من الناحية البدنية، يؤدي السهر إلى خلل في إيقاع الساعة البيولوجية، مما يعطل عملية النوم الطبيعية ويؤثر على مستويات هرمونات الضغط مثل الكورتيزول والأدرينالين. هذا الخلل الهرموني يمكن أن يساهم في زيادة الوزن، خاصة حول منطقة البطن، بسبب تقليل حساسية الجسم للأنسولين أثناء الليل. كما يزيد السهر من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم، ويضعف جهاز المناعة مما يجعل الفرد أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة. من الناحية العقلية، يتسبب السهر في تقلبات مزاجية وتوتر عصبي واضطرابات نفسية مثل الاكتئاب واضطراب القلق العام. كما يؤدي الحرمان المستمر من النوم إلى تدني حاد في التركيز والإنتاجية خلال النهار، وقد يظهر فرط النشاط وعدم القدرة على التحكم في الانفعالات لدى البعض. لتجنب هذه العواقب، ينصح بالحصول على ثماني ساعات من الراحة كل ليلة والاستعداد للنوم مبكراً لإعادة ضبط الساعة الداخلية والحفاظ على الصحة العامة والسلوكيات النفسية تحت السيطرة.
إقرأ أيضا:الاصل المشرقي لرفات مدينتي الصخيرات وتطوان بالمغرب- ما معنى أن يُصاب الإنسان بـمس خفيف؟ وما مدى تأثيره على الإنسان؟ وهل كثرة رؤية الإنسان لنفسه في المرآ
- ذكرتم في فتوى رقم 26538 توافق سجود الشمس تحت عرش الرحمن بعد كل غروب مع العلم الحديث ؟ هلا وضحتم هذه
- Maurice Bishop International Airport
- سؤالي هو: علمت بجواز دفع الزوجة زكاة مالها للزوج، وفي حالتي أنا غارم وعلي ديون لكن ما أشكل علي هو بأ
- هل يجوز للمتزوجة أن تدعو بأن يبدلها الله زوجا خيرا من زوجها في الدنيا والآخرة، أو أن تدعو باللهم أرم