السهر ليلاً يؤثر سلباً على الصحة البدنية والعقلية بشكل كبير. من الناحية البدنية، يؤدي السهر إلى خلل في إيقاع الساعة البيولوجية، مما يعطل عملية النوم الطبيعية ويؤثر على مستويات هرمونات الضغط مثل الكورتيزول والأدرينالين. هذا الخلل الهرموني يمكن أن يساهم في زيادة الوزن، خاصة حول منطقة البطن، بسبب تقليل حساسية الجسم للأنسولين أثناء الليل. كما يزيد السهر من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم، ويضعف جهاز المناعة مما يجعل الفرد أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة. من الناحية العقلية، يتسبب السهر في تقلبات مزاجية وتوتر عصبي واضطرابات نفسية مثل الاكتئاب واضطراب القلق العام. كما يؤدي الحرمان المستمر من النوم إلى تدني حاد في التركيز والإنتاجية خلال النهار، وقد يظهر فرط النشاط وعدم القدرة على التحكم في الانفعالات لدى البعض. لتجنب هذه العواقب، ينصح بالحصول على ثماني ساعات من الراحة كل ليلة والاستعداد للنوم مبكراً لإعادة ضبط الساعة الداخلية والحفاظ على الصحة العامة والسلوكيات النفسية تحت السيطرة.
إقرأ أيضا:كتاب الأمثال الشعبية في الوطن العربي مقارنة : التشابه والاختلاف-القصة- اشتريت قطعة أرض من شركة وأعطونا ورقة مبايعة عادية، ووقع عليها اثنان الأول أصل في الشركة والثاني وارث
- أنا شاب كنت غارقًا في المعاصي، أعانني الله على التوبة، ولديّ بعض الأسئلة تخص الذنوب المتعلقة بحقوق ا
- WGBH-TV
- الله يعطيك العافية ويجزيك عنا ألف خير أخي عندي سؤال ضروري ومحتاج لشيخ أثق فيه يفتي لي في هذه المسألة
- Kenzingen