في الإسلام، الدعاء بالزواج من مريم بنت عمران أو صحابية في الجنة موضوع محاط بحدود شرعية. الدعاء بالزواج من مريم بنت عمران أو صحابية متزوجة في الدنيا يعتبر اعتداءً في الدعاء، وهو أمر محرم. فالمرأة في الجنة تخير بين أزواجها، وقد تكون لآخرهم، كما ورد في الحديث. لذلك، لا ينبغي للمسلم أن يدعو بالزواج من امرأة متزوجة في الدنيا. أما بالنسبة للدعاء بالزواج من صحابية غير متزوجة في الدنيا، فلا حرج فيه إن شاء الله. ففي بعض الأحاديث المروية، ورد أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم سيتزوج في الجنة السيدة مريم البتول عليها السلام. ومع ذلك، يكفي المسلم أن يدعو الله بالجنة، حيث قال الله تعالى وَفيها ما تَشتَهيهِ الأَنفُسُ وَتَلَذُّ الأَعيُنُ وَأَنتُم فيها خالِدونَ الزخرف ٧١. لذا، ينبغي للمسلم أن يكتفي بالدعاء بالجنة والابتعاد عن الاعتداء في الدعاء، كما حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم.
إقرأ أيضا:كتاب مدخل إلى علم تصميم البرمجيات- كما تعرفون قام بعض النصارى في أمريكا بإنتاج فيلم مسيء للرسول صلى الله عليه وسلم وأول شيء أسأل عنه هو
- لقد سألتكم عن مقهى إنترنت من قبل، وتركت هذا العمل لوجه الله، وبدلت عملي إلى صيانة، وتصليح أجهزة الكم
- Castlewood, South Dakota
- أنا من المغرب، وأثناء قيامي بحساب مقدار النصاب اعتمدت على مواقع إنترنت لمعرفة ثمن الذهب عيار 24 ، وق
- ذهبت العام الماضي لأداء فريضة الحج، وبعد عودتي قابلت مطلقتي وعاشرتها جنسيا ولكني استغفرت الله بعدها.