في الإسلام، الدعاء بالزواج من مريم بنت عمران أو صحابية في الجنة موضوع محاط بحدود شرعية. الدعاء بالزواج من مريم بنت عمران أو صحابية متزوجة في الدنيا يعتبر اعتداءً في الدعاء، وهو أمر محرم. فالمرأة في الجنة تخير بين أزواجها، وقد تكون لآخرهم، كما ورد في الحديث. لذلك، لا ينبغي للمسلم أن يدعو بالزواج من امرأة متزوجة في الدنيا. أما بالنسبة للدعاء بالزواج من صحابية غير متزوجة في الدنيا، فلا حرج فيه إن شاء الله. ففي بعض الأحاديث المروية، ورد أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم سيتزوج في الجنة السيدة مريم البتول عليها السلام. ومع ذلك، يكفي المسلم أن يدعو الله بالجنة، حيث قال الله تعالى وَفيها ما تَشتَهيهِ الأَنفُسُ وَتَلَذُّ الأَعيُنُ وَأَنتُم فيها خالِدونَ الزخرف ٧١. لذا، ينبغي للمسلم أن يكتفي بالدعاء بالجنة والابتعاد عن الاعتداء في الدعاء، كما حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم.
إقرأ أيضا:كتاب مقدمة للبرمجة بالسي شارب- Connecticut Post
- Elizabeth Thompson
- عن موضوع إنفلونزا الطيور المنتشرة حاليا في العالم، ما حكم قتل الطيور خوفا من إصابتها وبالتالي نشر ال
- هل يسقط النذر عن الميت؟ إذا نذر رجل أن يذبح لله إذا شفيت ابنته ولكنه توفي قبل أن تشفى، فهل يسقط عنه
- طلقني زوجي وأنا جاهلة بحالي هل كنت حائضا أم لا منذ 3 سنين، والآن زوجي يريد تسجيل الطلاق، القاضي لم ي