النص يُسلّط الضوء على المدى الذي تُقبل فيه دعوات العاصين، ويوضح أن استجابة الله لِدعاء المُعصي ليس بالضرورة مؤشرًا على صلاحه أو تقواه، إذ قد تستجيب الدعوة استدراجاً أو لحكمة من الله، كما حدث مع الشيطان.
إلا أن عدم استجابة الدعاء لا يُعتبر دليلاً على فساد الداعي، فربما منع الله دعاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم لحكمة عظيمة كما في الحديث. يُشدّد النص أيضًا على أن دعوة المظلوم مستجابة حتى لو كان فاجرًا، إلا أن الفجور الشخصي أو أكل الحرام وموانع أخرى قد تُعيق استجابة الدعاء.
لذلك، يُنصح المسلم بالتوبة عن المعاصي وتحرير نفسه من الموانع لزيادة فرص قبول دعائه.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- اتفقت أنا و صديقي على أن يشتري مني مواد بناء كنت اشتريتها بأقل من ثمنها عن طريق رخصة بناء من الدولة،
- أولا: اسمحو لي أن أشكركم لأنكم أتحتم لنا هذه الفرصة للاستفسار عن كل ما يشغل المسلم في أمور دينه ودني
- بالطبع، يمكن إعادة صياغة عنوان المقال إلى اللغة العربية الفصحى كما يلي: "قصص من الكأس الكبير: الألبوم الرابع لفرقة برايموس الأمريكية".
- إذا تحدثت مع شخص عن برنامج معين يحتوي على معصية, فهل إذا استمع شخص أو قرأ كلامي عن البرنامج وشاهده آ
- كيف أنصح رجلا يشرب السجائر والبانجو ولكنه يعرف القراءة والكتابة دون أن يحس بضيق؟.