في النقاش حول التحول الرقمي في التعليم، اتفق المشاركون على أن الإنترنت والهواتف الذكية قد جعلت التعليم الرقمي أكثر وصولاً للجميع. ومع ذلك، تم تسليط الضوء على الجانب الأقل صراحة، وهو مصير الطلاب الذين يعيشون في مناطق تفتقر إلى الإنترنت أو تكون فيها غير موثوقة. بينما رأى بعض المشاركين أن منصات التعليم الإلكترونية قد زادت من فرص التعليم، اعتبر آخرون أن هذا الرأي مبالغ فيه ويغفل عن الفئة التي لا تستطيع الوصول إلى هذه المنصات. وقد شدد أحد المشاركين على أهمية التركيز على تحقيق مجتمع تعليمي عادل من خلال الريادة التكنولوجية، بدلاً من اعتبار التحول الرقمي تهديداً للفوارق الطبقية. في النهاية، اعترف بعض المشاركين بالواقع المرير الذي يشير إلى عدم توفر فرص متساوية للجميع للاستفادة من المنصات التعليمية الإلكترونية، مما يؤكد الحاجة إلى توجهات أكثر شمولية في التعامل مع هذا الواقع المعقد.
إقرأ أيضا:أقدم اللقى الأثرية عن التواجد الإسلامي في الأندلسالتحول الرقمي في التعليم هل يحقق العدالة أو يؤدي إلى الانقسام الطبقي؟
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: