الشخصية السيكوباتية هي حالة نفسية معقدة تتميز بعدم قدرة الفرد على تكوين روابط اجتماعية صحية، والتعبير المستمر عن السلوك العدواني، والخروج المتكرر على القواعد والمعايير الاجتماعية. هذه الشخصية تتسم بالتصرفات المتعالية والمتهورة، حيث يشعر الأفراد بأنهم فوق القوانين والقيم الأخلاقية، مما يؤدي إلى استغلال الآخرين لتحقيق مكاسب شخصية. على الرغم من مظهرهم الاجتماعي، إلا أنهم يعانون من ضعف في العلاقات الاجتماعية بسبب فقدانهم للرعاية الحقيقية تجاه مشاعر الآخرين. غالبًا ما يلجأون إلى المخدرات والكحول أو الألعاب الخطرة مثل المقامرة لتلبية احتياجاتهم النفسية. في العمل، يُعرفون بانتقادهم المستمر لرؤسائهم وزملائهم وتغيير وظائفهم بشكل متكرر، مما يعكس عدم استقرارهم الوظيفي. كما أنهم يميلون إلى التحايل على القوانين وتجاهلها لتحقيق مصالحهم الشخصية. الدراسات الحديثة تشير إلى أن هذه الشخصية تنشأ من أزمات نفسانية معقدة تتضمن اختلالاً عضوياً وجدانياً وخلقياً، مما يجعلها حالة تحتاج إلى دراسة دقيقة ومستمرة لفهمها وتجنب انتشار المفاهيم المغلوطة عنها.
إقرأ أيضا:تاريخ بني ملال 1916-1854- أعمل في شركة للتأمين وأريد الذهاب إلى إحدى الدول لمتابعة دراستي وذلك بما ادخرته من راتبي فهل هذا الم
- يوجد رجل يصرف زكاته الواجبة عليه سنوياً مجزأة على أيام وشهور، وقد وجد نفسه في آخر الأمر أنه صرف مبلغ
- ما حكم قول: « فلان ارتفع على الدهر»؟ وما حكم قول: « لقد ارتفع الحديث الشريف على الدهر»؟ و «ارتفع علم
- PJ Moor
- زوجي قال لي في الهاتف: (ما أخليك وراي مرة أخرى، وباطلقك إذا قلت لي: خليني، سامعة)، قلت له وهو يمزح: