الشخصية السيكوباتية هي حالة نفسية معقدة تتميز بعدم قدرة الفرد على تكوين روابط اجتماعية صحية، والتعبير المستمر عن السلوك العدواني، والخروج المتكرر على القواعد والمعايير الاجتماعية. هذه الشخصية تتسم بالتصرفات المتعالية والمتهورة، حيث يشعر الأفراد بأنهم فوق القوانين والقيم الأخلاقية، مما يؤدي إلى استغلال الآخرين لتحقيق مكاسب شخصية. على الرغم من مظهرهم الاجتماعي، إلا أنهم يعانون من ضعف في العلاقات الاجتماعية بسبب فقدانهم للرعاية الحقيقية تجاه مشاعر الآخرين. غالبًا ما يلجأون إلى المخدرات والكحول أو الألعاب الخطرة مثل المقامرة لتلبية احتياجاتهم النفسية. في العمل، يُعرفون بانتقادهم المستمر لرؤسائهم وزملائهم وتغيير وظائفهم بشكل متكرر، مما يعكس عدم استقرارهم الوظيفي. كما أنهم يميلون إلى التحايل على القوانين وتجاهلها لتحقيق مصالحهم الشخصية. الدراسات الحديثة تشير إلى أن هذه الشخصية تنشأ من أزمات نفسانية معقدة تتضمن اختلالاً عضوياً وجدانياً وخلقياً، مما يجعلها حالة تحتاج إلى دراسة دقيقة ومستمرة لفهمها وتجنب انتشار المفاهيم المغلوطة عنها.
إقرأ أيضا:كتاب أصول الرسم الهندسي باستخدام الأدوات والحاسوب- ما هو حكم إقامة الأعراس أو ما يسمى التسديرة وما هو ستر العورة بين النساء؟
- سيدي الشيخ أود سؤالا لو سمحتم: لماذا يعاقب الله تعالى المؤمن ولو كان الذنب صغيرا، ويمهل الظالم حتى و
- فيلانوف، أفيرون
- Lau/Mbaelelea constituency
- في أول يوم من شهر رمضان وجدت قطرات من الدم فاعتبرته دم حيض بالرغم من غيابها ما يقرب أربعة شهور وفي ا