تتميز السياسة الخارجية التركية بتوازن دقيق بين المصالح الإقليمية والقرارات الدولية، مما يعكس تناقضات واضحة في نهجها. من جهة، تُعتبر تركيا لاعباً أساسياً في الشرق الأوسط، حيث تلعب دور الوسيط في قضايا مثل الصراع السوري والأزمة القبرصية، وتتعاون مع الولايات المتحدة ضمن حلف الناتو. من جهة أخرى، تطور علاقاتها مع روسيا وإيران بطرق أثارت مواقف حساسة، خاصة فيما يتعلق بالقضية الكردية والقضية السورية. هذا التوازن يتطلب من تركيا التعامل مع ضغوط داخلية وخارجية متعددة، بما في ذلك الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية داعش والحركة العمالية الأكراد التي تعتبرها منظمة إرهابية. هذه الظروف دفعت بالنظام التركي نحو سياسات أكثر صرامة وأحيانًا غامضة تجاه جيرانه والمجتمع الدولي. تعكس هذه المعضلة قدرة تركيا على التعامل مع خيارات متعددة لقوتها الناعمة وقوة التأثير الخاصة بها، مما يجعل سياستها الخارجية نموذجًا فريدًا يستحق مزيدًا من البحث والاستكشاف.
إقرأ أيضا:كتاب البحر الشاسع لدخول الخوارزميات من بابها الواسع- بسم الله الرحمن الرحيمأعيش في بلاد الغرب وأحيانا أكون في سفر لمدة لا تقلّ عن ثماني أو عشر ساعات، ونظ
- جزاكم الله خيراً ونفع بكم: أنا متزوجة وأم لطفلين، وزوجي من صعيد مصر، وفي كل موسم صيفي أو شتوي أجد عن
- هل يباح أكل خصية بهيمة الأنعام ؟
- ما حكم استخدام الأكواب الطويلة -ما يشبه كأس الخمر- لكنه يستخدم لشرب العصير فقط ؟ ما حكم الجوارب البن
- أخي وأبي يصومان ولا يصليان ؟؟؟؟ فما حكم ذلك؟؟ وماذا أقدر أن أفعل لهم؟؟؟؟