تتميز السياسة الخارجية التركية بتوازن دقيق بين المصالح الإقليمية والقرارات الدولية، مما يعكس تناقضات واضحة في نهجها. من جهة، تُعتبر تركيا لاعباً أساسياً في الشرق الأوسط، حيث تلعب دور الوسيط في قضايا مثل الصراع السوري والأزمة القبرصية، وتتعاون مع الولايات المتحدة ضمن حلف الناتو. من جهة أخرى، تطور علاقاتها مع روسيا وإيران بطرق أثارت مواقف حساسة، خاصة فيما يتعلق بالقضية الكردية والقضية السورية. هذا التوازن يتطلب من تركيا التعامل مع ضغوط داخلية وخارجية متعددة، بما في ذلك الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية داعش والحركة العمالية الأكراد التي تعتبرها منظمة إرهابية. هذه الظروف دفعت بالنظام التركي نحو سياسات أكثر صرامة وأحيانًا غامضة تجاه جيرانه والمجتمع الدولي. تعكس هذه المعضلة قدرة تركيا على التعامل مع خيارات متعددة لقوتها الناعمة وقوة التأثير الخاصة بها، مما يجعل سياستها الخارجية نموذجًا فريدًا يستحق مزيدًا من البحث والاستكشاف.
إقرأ أيضا:التزكية الروحية في عصر التقنية- مدرسة ماكونز
- هل يجوز أن تضع المرأة صورتها، أو فيديو لها في محمولها، وتتبادل مع قريباتها، وصديقاتها: الصور، والفيد
- هل يجوز للمرأة أن تصوم بدون أن تخبر زوجها وذلك بسبب وجودها في بيت أهلها للزيارة وهو غير موجود معها و
- Pseudophilautus schneideri
- هل كل بدعة أشد وأغلظ من كل كبيرة؟ أم إن هذا الكلام فيه تفصيل، وليس على إطلاقه؟ لأنه وجد من استغل هذه