في النقاش حول حماية البيانات الشخصية، اتفق معظم المشاركين على أن تحقيق الخصوصية الكاملة أصبح أمرًا صعب المنال بسبب التقدم التكنولوجي السريع واستخدام الدول والشركات للبيانات لأغراض مختلفة. رغم الاعتراف بأهمية التشريعات القوية مثل اللائحة العامة لحماية البيانات في الاتحاد الأوروبي، إلا أن المشاركين أشاروا إلى محدوديتها وضرورة زيادة المساءلة الذاتية لدى الأفراد. وقد جادل البعض بأن النهج الأكثر فعالية يتطلب الجمع بين التعليم والتوعية العامة، بالإضافة إلى الدعوة إلى سياسات وممارسات شفافة من قبل الشركات والجهات الحكومية. كما تم التأكيد على ضرورة تطوير القوانين والبنى القانونية لضمان حماية أفضل للبيانات الشخصية. من جهة أخرى، شدد مروان الخالد على أهمية تحقيق التوازن بين الحرية الشخصية والتزاماتها تجاه المجتمع عند التعامل مع البيانات الرقمية، بينما اقترح عبد الرحمن الغيث بناء نظام شامل لرصد والاستجابة للانتهاكات المتعلقة بحماية البيانات. في النهاية، تم الاتفاق على أن الطريق الأمثل هو أن يلعب الجميع دورًا نشطًا، بما في ذلك الأفراد والشركات والحكومات، وذلك بإعطاء الأولوية للاستخدام الآمن والسليم للبيانات الشخصية وضمان قدر أكبر من الشفافية في معالجتها واستخداماتها.
إقرأ أيضا:بخصوص محاولة البعض أدلجة حملة لا للفرنسة وافتعال صراع وهمي بين العرب والامازيغ- نعرف كيفية موت الملائكة حتى آخر ملاك وهو ملك الموت عليه السلام.. هل من الممكن إفادتي بما أوتيت من عل
- Boffalora sopra Ticino
- هل حكم المباهلة خاص بالرسول عليه الصلاة والسلام أم يمكن أن يكون عاما للمسلمين ؟ وهل لو كان عاما للمس
- Denial of the Armenian Genocide
- ما حكم الدين في النظر إلى أفلام الجنس لرجل متزوج، وذلك لنية تعلم بعض الأوضاع الجنسية فقط لا غير ودون