في ظل التحول الكبير الذي يشهد العالم اليوم، أصبح موضوع التنوع والشمول محورًا أساسيًا في نقاشات الشركات والمؤسسات. تُظهر الدراسات الحديثة اختلافًا واضحًا في مواقف الأجيال المختلفة تجاه هذه القضية. يركز البحث على المقارنة بين جيل الطفرة الديموغرافية، المعروف أيضًا بجيل ، وجيل الألفية، الذين هم حاليًا جزء رئيسي من قوة العمل العالمية. جيل ، الذي ولد بين عامي و تقريبًا، نشأ في بيئة عمل كانت أكثر تركيزاً على الكفاءة والأداء الفردي، مما يجعلهم أقل ميلاً نحو التعاطف مع السياسات التي تعطي الأولوية للمجموعات العرقية والإثنية أو الجنسانية أو المسنين وغيرها. بينما ينظر جيل الألفية، وهم مواليد الثمانينات والتسعينيات، إلى مسألة التنوع باعتبارها حقًا أساسياً لكل فرد داخل المجتمع المهني. لقد تربوا في عصر الإنترنت وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، مما جعلهم أكثر وعياً بالتنوع الثقافي والحساسية له. بالإضافة إلى ذلك، تعرض العديد منهم لممارسات خاصة بالتعددية الثقافية خلال سنوات دراستهم الجامعية، وهذا غرس لديهم قيمة أكبر للعدالة الاجتماعية والمساواة. من وجهة نظر عملية، تؤكد بعض الدراسات أن شركاء الأعمال الأكثر شمولا وتمثيلا ثقافيا يمكن أن يحققوا معدلات نمو أعلى وأرباح أكبر بسبب قدرتهم الأكبر على خلق حلول مبتكرة واستقطاب أفضل المواهب المحلية والدولية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية: الكمارة- Djerv
- في هذا الزمن، نرى الكثير من الشباب الضائع، أنا أعيش في كندا، وأجد شبابا مسلمين مبتعدين عن دينهم، فمن
- من قال في القرآن برأيه، فأخطأ، فقد كفر. هل هذا حديث؟ وهل هو صحيح؟ وإذا كنت قد فسرت معاني بعض الكلمات
- هل يكفر من قال عن رسول الله أحاديث كاذبة؟وشكراً.
- سؤالي حول الانحناء في الفنون القتالية. هل تعتبر شركا أكبر، عند أحد من أهل العلم، إذا كانت لمجرد التح