يشير الحديث النبوي الذي رواه البخاري إلى جواز إعداد الكفن قبل الموت، حيث أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بردة نسجتها امرأة بيديها وأعطاها لرجل طلبها لتكون كفنه يوم موته. رغم ذلك، يؤكد الفقهاء أن إعداد الكفن قبل الموت ليس مستحبًا في ذاته، بل هو ممارسة جائزة وفقًا لقولهم “جواز الشيء قبل الحاجة إليه”. يرى بعض العلماء جواز إعداده دون إلحاح على استحبابه. ويؤكد ابن بطال رحمه الله أن إعداد الكفن ليس محرّمًا، ويرى الفقهاء أن التركيز ينبغي أن يكون على الاستعداد للموت من خلال الأعمال الصالحة والتقرب إلى الله عز وجل، وهو أمر مطلوب شرعًا.
إقرأ أيضا:زكريا محمد القزوينيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم من ينتسب لغير أبيه ؟
- كثيرا ما يؤم الناس في المسجد رجال لا يجودون القرآن بل ويخطؤون في قراءته، هل عليّ ذنب إذا كنت أجود ال
- أريد أن آخذ قرضًا من البنك الإسلامي من أجل الاستثمار فقط.
- رجل طلق زوجته طلقة واحدة وأثبت الطلقة في المحكمة وحضر إلى بيت مطلقته بعد شهر تقريباً من طلاقه إياها
- لدى سؤال بخصوص والدي رحمه الله وغفر له. ولد والدي لا يسمع ولا يتكلم منذ الولادة (أصم أبكم ) وعاش يتي