في النقاش حول مستقبل التعليم، يبرز التعلم الشخصي كبديل محتمل للنظام التقليدي. نعيم المهنا يؤكد أن التعلم الشخصي هو المستقبل، حيث يستوعب احتياجات الطلاب المختلفة ويعدهم بشكل أفضل لسوق العمل المتغير. يتفق معه معظم المشاركين مثل ماني والتادلي بن زروق، مشيرين إلى أن هذا النوع من التعلم يتيح تطوير مهارات متنوعة وفق اهتمامات كل طالب، مما يعزز الابتكار والتكيف مع التغيرات السريعة. ومع ذلك، يرى عبد الرزاق بن إدريس أن إهمال النظام التقليدي بالكامل قد يكون خطوة متسرعة، مشدداً على أهمية التوازن بين الأساليب الجديدة والقديمة. من جهة أخرى، تشير رشيدة بن زيد وعائشة الدرويش إلى أن التعلم الشخصي ليس حلاً سحرياً، حيث توفر المؤسسات التعليمية تفاعلاً اجتماعياً وتنافساً بناءاً لا يمكن تحقيقه في التعلم الفردي. كريم بن ناصر يؤكد أيضاً على قيمة البيئة الاجتماعية والتنافسية التي يقدمها التعليم التقليدي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزُّفْري- هل لبس شورت فوق الركبة للعب كرة القدم، مثلما نراه في التليفزيون، يعتبر حراما؛ لأنه يبين العورة؟
- ما قولكم في من ليس بأهل للترجيح، ثم يسأل عن أشياء يعرف ما فيها من أقوال، لكن لا يمكنه أن يرجح إلا نا
- جزاكم الله خيراً وبارك الله فيكم إحدى الأخوات تسأل وتقول: عندي إستفسـار أنـا لا آكـل كل أنواع اللحوم
- أنا محاسب في شركة وأذهب إلى البنوك وإلى مشاوير خاصة بالعمل، ولكني أمتلك تاكسي، ولكن صاحب العمل لا يع
- كيف يقسم ميراث امرأة تركت زوجا وأبناء ذكورا وإناثا وأما وأبا وجدا وجدة وإخوة وأخوات؟