توفي الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه في المدينة النبوية المباركة، حيث قضى سنواته الأخيرة في هذه المدينة التي عاش فيها ودافع عنها بكل جدارة. كان رحيله يوم الخميس الموافق لثاني عشر شهر صفر عام ثلاث وخمسين للهجرة النبوية الشريفة، عن عمر يناهز ثمان وستين سنة. وقد كان أبو هريرة آخر الصحابة الذين نقلوا الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم، مما جعله من أبرز رواة الأحاديث. اشتهر بحفظ الكثير من أحاديث النبي، حتى إن عمر بن الخطاب سأله ذات مرة عن سبب كثرة حديثه، فأجاب بأنه كان كناسة لهم، أي أنه جمع ما قد يفوت الآخرين من العلم والمعرفة. كانت حياته مليئة بالتقوى والإيمان والدعوة للإسلام، وقد ترك إرثًا عظيمًا من المعرفة والثقافة التي ظلت مشرقة عبر الزمن حتى يومنا الحالي.
إقرأ أيضا:كتاب فيزياء الجسيماتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Nanping
- Industrial music
- ماذا يقصد الله جل في علاه بالآية: زخرف القول : وقوله: ولتعرفنهم في لحن القول ـ وهل المقصود أن الرسول
- الشيطان يوسوس لي بأنه لن تقبل مني أي توبة؛ لأسباب منها أن علي فيزا لم أسددها إلى الآن، وللأسف كانت ف
- بسم الله الرحمن الرحيم ... نحن مجموعة من الأصدقاء على الإنترنت ....كل واحد منا في بلد ....نقوم كل أس