التمييز الدقيق بين الغيبة والنميمة في الإسلام يعتمد على فهم المقاصد والنوايا وراء كل منهما. الغيبة، كما يُعرّفها النص، هي ذكر شخص آخر بما يكرهه في غيابه، مما يسبب له أذى لو سمع ذلك. هذا النوع من الحديث محرم بشدة، ويُقارن بتناول لحم الأخ الميت، مما يوضح مدى خطورته. أما النميمة، فهي نقل الكلام بين الناس بهدف إحداث شجار وخلق الفتنة، وهي أيضاً ممنوعة ومحرمة. الفرق الرئيسي يكمن في أن الغيبة موجهة ضد فرد معين، بينما قد تستهدف النميمة علاقات اجتماعية عامة وتؤدي إلى خلق الخلاف والفوضى. لذلك، يحث الإسلام المسلمين على الحرص على أقوالهم وأفعالهم لضمان توافقها مع التعاليم الأخلاقية والدينية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عساسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لا أستطيع الكسب بسبب عجز نفسي والرهاب الاجتماعي، وينفق علي أبي وأمي، فهل يجوز هذا؟ وما هي حدود النفق
- هل يجوز تأجير عقار لشركة اتصالات لتقوية الإرسال، وكما تعرفون فإن الشركة تنقل الإنترنت، والإنترنت فيه
- إذا سمعت شخصاً مسلماً يقول عن مسلم آخر إنه بلا دين، فقلت له لا يجوز إطلاقاً الاتهام بالكفر، فقال إنه
- والدي موظف متقاعد منذ أكثر من 30 سنة، بلغ من العمر عتيا، عمره الآن 80 سنة، به بعض أمراض الكبر مثل ال
- Carlus