عند وفاة شخص مسلم، تصبح ممتلكاته تُركته التي تُقسّم بين الورثة وفقًا للشريعة الإسلامية. قبل عملية التقسيم، يجب تسوية جميع الحقوق المرتبطة بالتركة، مثل تكاليف تجهيز الجثمان، دفع ديون المتوفى، وتنفيذ وصاياه التي لا تتجاوز الثلث. إذا تصرف أحد الورثة في التركة قبل التقسيم، فإن ذلك يتطلب دراسة دقيقة. إذا حصل توافق واضح وصريح من جميع الورثة على هذا التصرف، فإن الصفقة تعتبر قانونية. أما إذا لم يكن هناك اتفاق واضح، فإن المسؤولية الكاملة تقع على الشخص الذي قام بالتصرف، وقد يحتاج لإعادة العقار أو تقديم قيمة مكافئة. من الناحية الشرعية، هناك اختلافات بين الفقهاء حول تأثير الديون على القسمة. فالحنفية والمالكية يرون أن القسمة قد تفشل إذا استنزفت الديون أصول التركة بالكامل، بينما يشدد الشافعية والحنابلة على أن القسمة ثابتة منذ لحظة الوفاة. ومع ذلك، هناك حالات خاصة تحفظ النظام الدوري للقسمة دون اضطراب، مثل دفع الورثة للدين نيابة عن المتوفى، أو مسامحة الدائنين للمتوفى وإلغاء دينه بالكامل، أو وجود أملاك أخرى خارج دائرة التوزيع تغطي الدين الجديد.
إقرأ أيضا:الاصل المشرقي لرفات مدينتي الصخيرات وتطوان بالمغرب- منذ صغري وأنا أصلي، لكن زلت قدمي ونظرت إلى جارتنا وهي عارية، وعاودت الكرة مع عمتي، وهذا بعد أن توفيت
- بعض الكتب في العلوم غير الشرعية؛ مثلا: في الجغرافيا أو الهندسة تحتوي مراجع في نهاية الكتاب، لكن المؤ
- Electoral district of Wallsend
- أنا شاب عمري 26 سنة، جئت لأمريكا مند 6 أشهر، ولم أجد عملًا إلا بعد 3 أشهر في شركة لإصلاح أكشاك لكراء
- رجل يعمل مندوبا لشركة يقوم ببيع وتسويق سلع هذه الشركة وأحيانا يطلب منه العملاء بعض السلع لتكون متوفر