في ضوء الشريعة الإسلامية، يُعتبر القرض الحسن وسيلة لتحقيق البر والخير في المجتمع، حيث يتطلب عدة شروط لضمان سلامته واتساقه مع تعاليم الدين. أولاً، يجب أن يكون المال المستخدم في القرض من مصدر شرعي ونظيف، أي من إيرادات غير مشكوك فيها، كما يؤكد القرآن الكريم على ضرورة تناول الطيبات. ثانياً، يجب أن تكون نوايا القائم والقارِض خالصة لخدمة الآخرين وطلب رضا الله تعالى، وليس للثناء أو المكاسب الشخصية. كما يشدد الإسلام على السرية والعفو في التعامل مع الصدقات والجوائز، وهي نفس الروح التي تحدد مساعي القروض الحسنة. من المهم أيضاً تقديم الدعم للمحتاجين حقاً بدلاً من الحالات الأكثر ثراءً ظاهرياً، مما يحترم كرامة المستفيدين. بالإضافة إلى ذلك، يجب رد الأموال كاملة دون تأخير غير مرغوب فيه، مما يؤكد على النظام والاستدامة داخل المجتمع. في النهاية، القرض الحسن ليس مجرد تبادل مادّي بل توطيد رابطة أخلاقية وروحية تتخطى حدود العالم المادي.
إقرأ أيضا:مدريد عاصمة اوروبية بناها المسلمون العرب- أنا طبيب من بغداد، متخرج هذا العام، وبسبب الظرف الأمني المتدهور اضطررت للسفر إلى شمال العراق –كردستا
- مشكلتي أولا: أنه كلما ذهبت إلى البحث لوظيفة ما لأي مؤسسة قيل لي طلبك في قائمة الانتظار، و الشيء الغر
- أنا أسكن في بلاد عربية تمنع الحجاب فماذا عليّ أن أفعل لأني لو ارتديته سأتعرض إلى مخاطر سواء الآن وأن
- أود أن اسأل عن الفتوى رقم 50657 بعنوان كيفية تطهير المذي: ذكرتم فى الفتوى أن المذي يلزم بسببه غسل ال
- ما حكم خروج سائل من الفتاة غير المتزوجة بمجرد مداعبة نفسها؟ هل هو منيٌّ؟ وهي لا تعرف كيف هو المني, و