في ضوء الشريعة الإسلامية، يُعتبر القرض الحسن وسيلة لتحقيق البر والخير في المجتمع، حيث يتطلب عدة شروط لضمان سلامته واتساقه مع تعاليم الدين. أولاً، يجب أن يكون المال المستخدم في القرض من مصدر شرعي ونظيف، أي من إيرادات غير مشكوك فيها، كما يؤكد القرآن الكريم على ضرورة تناول الطيبات. ثانياً، يجب أن تكون نوايا القائم والقارِض خالصة لخدمة الآخرين وطلب رضا الله تعالى، وليس للثناء أو المكاسب الشخصية. كما يشدد الإسلام على السرية والعفو في التعامل مع الصدقات والجوائز، وهي نفس الروح التي تحدد مساعي القروض الحسنة. من المهم أيضاً تقديم الدعم للمحتاجين حقاً بدلاً من الحالات الأكثر ثراءً ظاهرياً، مما يحترم كرامة المستفيدين. بالإضافة إلى ذلك، يجب رد الأموال كاملة دون تأخير غير مرغوب فيه، مما يؤكد على النظام والاستدامة داخل المجتمع. في النهاية، القرض الحسن ليس مجرد تبادل مادّي بل توطيد رابطة أخلاقية وروحية تتخطى حدود العالم المادي.
إقرأ أيضا:أين ذهب الرمادي!- هل يجوز للإمام الجهر بدعاء استفتاح الصلاة ودعاء الركوع والتشهد في صلاة الفجر؟. أفادكم الله.
- كنت أتوضأ مع أحد أصدقائي في حمام العمل وكان هناك زميل ثالث في الحمام يتنتظر لغسل يده فدفعت صديقي الذ
- حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا وهيب حدثنا عبد العزيز عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (ليردن عل
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية : ۞-للميت ورثة من الرجال : (أب) (أخ شقيق) العدد 3 ۞-ل
- أخرج مسلم في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا رميت بسهمك فغاب ثلاثة أيام وأدركته فكله