يتناول النص حكم البسملة في الوضوء والغسل، حيث يُعتبر جمهور أهل العلم أنها سنة، وليس واجبة. هذا الرأي مدعوم من بعض علماء الحنابلة، الذين يرون أن التسمية سنة في الوضوء والغسل. ومع ذلك، هناك رأي آخر داخل المذهب الحنبلي يرى أن التسمية واجبة. الأحاديث الواردة في هذا الشأن ليست قاطعة، وقد اختلف العلماء في تفسيرها. الجمهور من العلماء لا يعتبرون البسملة واجبة في الوضوء والغسل، لأن الله تعالى لم يأمر بها كما أمر بها في الذبح، ولم يرد دليل شرعي واضح على وجوبها. بالإضافة إلى ذلك، الأحاديث الصحيحة عن النبي لم تذكر التسمية قبل الوضوء. البسملة ليست قرآناً إلا بالقصد، وبالتالي ذكرها أثناء الوضوء أو الغسل لا يعتبر قرآناً إلا إذا كان القصد منها القراءة. يجب على المسلم أن يتبع ما جاء به النبي في عباداته، وأن يتجنب الابتداع في الدين، لأن الأصل في العبادات التوقيف، ولا يجوز ابتداع شيء من أنواع العبادة لم يأت به النبي.
إقرأ أيضا:بيان موجه للوزارة الوصية على قطاع التعليم في المغرب بشأن تدهور مستوى المتعلمين في الفيزياء والكيمياء- أنا كنت عادية جدًّا, وحياتي خالية من النذر والوساوس, ومنذ أربع شهور انتابتني حالة وسواس شديدة, سيطرت
- تكفون: أريد أحدا يفتيني في أمي، أخي توفي بين يديها، والحادثة قبل أيام أزمة الخليج، وهي ليس لها ذنب،
- تقولون إن الإجماع منعقد بين المذاهب على نقض الإفرازات، فهل يمكن ذكر أقوالهم نصا؟ لأن هناك أكثر من وا
- حلفت بالمصحف ومسكته بيدي أن لا أغضب زوجي مني، ولكن ـ ويعلم الله ـ نسيت أنني حلفت بالمصحف ومرة أخرى أ
- شبهة من ملحد تقول: نعلم أنه في بعض مناطق الأرض كسيبيريا والقطب الشمالي لا تشرق عليها الشمس إلا مرة و