في مواجهة التحديات الصحية، يجد المسلم في دعوات القرآن الكريم والسنة النبوية ملاذًا آمنًا يوفر الراحة الروحية والتوجيه الإلهي. من بين هذه الأدعية، تبرز الرقية الشرعية كأداة فعالة لرعاية المصابين ودعمهم خلال فترة مرضهم. الرقية ليست مجرد كلمات مهذبة، بل هي أدوات قوية للشفاء والاستشفاء الروحي والمعنوي. وفقًا للتقاليد الإسلامية، تشير الرقية إلى طلب العلاج بإذن الله باستخدام القرآن والأذكار النبوية. من أهم الأدعية المستخدمة في الرقيات الأدعية العامة مثل “اللهم اشفِني شفاءً لا يغادر سقماً”، وآيات قرآنية محددة مثل سورة الفاتحة وسورة الكافرون، بالإضافة إلى أحاديث نبوية مثل حديث جبريل الذي يوضح كيفية القيام بالرقية. دور الأقارب والمرافقين في هذه العملية مهم للغاية، حيث يمكن أن يجلب حضورهم الراحة النفسية ويعزز قوة الصلاة الجماعية. رغم الفوائد العظيمة للطب الحديث، فإن الجمع بينه وبين الاعتقاد بالإمكانيات الروحية للعلاج الخالص يرسم صورة كاملة للتعامل مع المشاكل الصحية بكافة جوانبها البدنية والفكرية والروحية.
إقرأ أيضا:الطاجين المغربي، أكلة عربية ضاربة في عمق التاريخ- أحبتي الكرام: هل يصح من باب «التجارة مع الله» أن يستثمر الشخص أمواله في الصدقة مثلاً (رجل معه عشرون
- اشترى سيارة، ووقع له حادث، وعقد التأمين لا زال ساري المفعول. فهل استلام التعويض على الحادث من شركة ا
- كنت أتناقش مع زوجي في مسألة، وخلال الحوار أقسم بأني لم أذكر له شيئا ما. وقال باللفظ: (يمين طلاق م
- هل يجوز هذا القول: يقول الإمام الشافعي -رحمه الله-: كلما تعلقت بشخص تعلقاً؛ أذاقكْ الله مرّ التعلق؛
- حدثت مشاجرة بيني وزوجي فقال أنت طالق إن منعتني من قطع هذا الثوب فتركته يقطع منه جزءا حتى لا يقع الطل