حكم وضع الكحل في الإسلام بين الحلال والحرام

في الإسلام، يُعتبر وضع الكحل في العين من الزينة، وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم النهي عنه للمرأة التي مات زوجها وهي في حال العدة حتى تنتهي. هذا النهي يستند إلى تفسير إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا الذي يشير إلى الكحل، ولكن هذا التفسير ضعيف الإسناد. في المقابل، هناك حديث صحيح عن ابن عباس يأمر بإخفاء هذه الزينة بتغطية الوجه، مما يعني أن المرأة لا يجوز لها أن تكتحل ثم تخرج كاشفة ذلك للأجانب في الأسواق أو محل العمل. حتى مع النقاب، فإن الكحل يزيد من فتنة العينين، وهو ما يُعتبر من فعل الكاسيات العاريات المائلات المميلات المنهي عنه. القرآن الكريم يأمر المؤمنات بغض الأبصار وحفظ الفروج وعدم إظهار الزينة إلا ما ظهر منها، بل وينهى عما يظهر تزينها وإن خفيت الزينة. لذلك، يجب على المرأة أن تتقي الله وتجنب وضع الكحل إذا كان سيؤدي إلى إظهار زينتها للأجانب، وأن تتوب إلى الله إذا وقعت في ذلك.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزّلافة
السابق
التكنولوجيا والتعليم كيف يمكن للتقنيات الحديثة تحويل التعليم التقليدي إلى تجربة تعليمية مبتكرة؟
التالي
الدور البارز للحديث النبوي الشريف في تعزيز الفهم الإسلامي والفقهي

اترك تعليقاً