أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم في تحريم الظلم وخطورته تبرز بشكل واضح في النص، حيث يوضح الرسول صلى الله عليه وسلم أن الظلم من الكبائر التي يجب تجنبها. في حديث ابن عمر، يحذر الرسول من دعوة المظلوم، مشيراً إلى أنها لا حاجز بينها وبين الله، مما يعكس خطورة الظلم. وفي حديث جابر بن عبد الله، يربط الرسول بين الظلم والشح، معتبراً إياهما سببين رئيسيين لسفك الدماء واستباحة المحرمات. كما يشجع الرسول على نصرة المظلوم حتى لو كان ذلك يعني منع الظالم من ظلمه، كما جاء في حديث أنس بن مالك. ويظهر تخوف الرسول من ظلم الأمة وتخاذلها عن نصرة المظلوم في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص. بالإضافة إلى ذلك، يوضح حديث أبي سعيد الخدري أن المؤمنين سيقومون بتصفية حساباتهم من الظلم قبل دخول الجنة. وأخيراً، يبين حديث أبي الدرداء أثر الظلم على الصلاة، حيث لا يستطيع الظالم أن يصلي حتى يرد المظلمة إلى أهلها. هذه الأحاديث مجتمعة تؤكد على خطورة الظلم وضرورة تجنبه ونصرة المظلوم.
إقرأ أيضا:كتاب الجدول الدوري: مقدّمة قصيرة جدًا
