علامات الوقف في القرآن الكريم هي علامات اجتهادية تُستخدم لتوجيه القارئ إلى مواضع الوقف المناسبة أثناء التلاوة، وهي ليست ملزمة شرعًا إلا في حالات معينة. هذه العلامات تساعد في فهم المعنى الصحيح للآيات وتجنب تحريفها. على سبيل المثال، يجب عدم الوقف عند كلمات مثل “إله” في قوله تعالى “فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ” أو “النبوة” في قوله تعالى “مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ”، حيث أن الوقف في هذه المواضع قد يفسد المعنى. ومع ذلك، فإن وضع علامات زائدة غير موجودة في المصحف المطبوع لا يعتبر تحريفًا للقرآن. يجب على القارئ الالتزام بالوقوف عند نهايات الآيات أو نهاية المعاني، وعدم الوقوف بين الكلمات المتعلق بعضها ببعض، حتى لا يوهم قطع بعضها عن بعض خلاف المعنى المراد من الآية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الطاجين- التكبر والاستعلاء
- جزاكم الله خيرًا, وبارك فيكم على مجهوداتكم, هل ثبت أن العبد إذا نام وهو يستغفر أكملت عنه الملائكة؟ و
- روزلين، واشنطن
- ما حكم من كان عنده متابعون على الانستقرام تتضمن عرضهم لصور نساء؟ وهل يجب عليه حظرها، وإن كانت ستحدث
- لدي سؤال وأنا خائف بصراحة أولا أنا تخرجت من الجامعة بشهادة مهندس ,ولم أتوظف مباشرة بل أخذت دورة هندس