تختلف الروايات التاريخية حول تاريخ وفاة موسى بن النُّسَير، القائد العسكري البارز في التوسع الإسلامي نحو الأندلس وإسبانيا الحديثة خلال القرن الثامن الميلادي. بعض المؤرخين يشيرون إلى أنه توفي بين سنتي هـ الموافق لعام ميلادية، عن عمر يناهز سنة تقريباً، بسبب مرض ألم به أثناء غزوه لباقي مناطق شمال أفريقيا، بما في ذلك الجزائر والمغرب حالياً. بينما تشير روايات أخرى إلى أن وفاته حدثت بعد فترة وجيزة من توقيع معاهدة الفردوس، التي فرضت سيطرة المسلمين على معظم جنوب فرنسا، ما يعرف الآن بسويسرا والنمسا وألمانيا الشرقية بالإضافة لنصف إيطاليا. بغض النظر عن التوقيت الدقيق لوفاته، يبقى تأثير موسى بن النُّسَير وحكمته حاضراً في صفحات التاريخ، حيث يُذكر كقائد ماهر وشاعر وحاكم عبقري ترك بصمة واضحة لن ينساها الزمن.
إقرأ أيضا:لا لفرنسة التعليم في المغرب: صراع إنجليزي/أمريكي – فرنسي للهيمنة على التعليم في المغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Madeline St. Clair
- طلب مني أحد الأقارب أن أكتب له وصية أن يكون عزاؤه بعد موته على القبر. وذلك لما يحدث عندنا من نصب الس
- هل يجوز ذكر المجاهر بكل أنواع المعاصي، أم فقط المجاهر بالفسق والبدعة؟ وهل جميع أنواع التبرج تعد فسقا
- Yé-yé
- حصل خلاف بيني وبين زوجتي على جهاز الرسيفر وكنت في حالة عضب وقمت بأخذ الرسيفر وهويت به على الأرض وقلت