النفخة الأخيرة، التي تُعرف أيضًا باسم النفخة الثانية، هي حدث حاسم في يوم القيامة في الإسلام، حيث تُعلن عن نهاية الحياة الدنيوية وبداية حياة جديدة خالدة. هذا الحدث الكبير يُعتبر تحت سيطرة سيدنا ميكائيل عليه السلام، أحد أهم الملائكة في الإسلام. دور ميكائيل عليه السلام في نفخة الصور هو جزء أساسي من وظائفه الهامة في السماء والأرض. النفخة الأولى تشير إلى موت كل كائن حي على الأرض، بينما تقوم النفخة الثانية بإيقاظ جميع الموتى لتحقيق العدالة الإلهية في اليوم الأخير. هذه العملية تتطلب قوة ومعرفة عظيمة، وهي صفات تنعكس تماماً في شخصية ميكائيل عليه السلام. فهو ليس فقط مستودعاً للقوة بل أيضاً محل ثقة لله عز وجل لتنفيذ الأعمال الصعبة والقاسية مثل جمع الأموات وإعداد البشر للجزاء الأخروي. قدرته على التنفيذ بدقة وبدون خطأ هي أمر بالغ الأهمية للحفاظ على النظام العالمي وأهداف الخلق بشكل عام. لذلك، فإن دوره كنافخ الصور هو استكمال لمجموع واجباته الأخرى، وكل واحدة منها تستدعي حكمة خاصة ومكانة عالية ضمن التسلسل الهرمي للملائكة.
إقرأ أيضا:كتاب تهديدات البيئة- Artés
- في أحد الأيام كنت ذاهباً أنا وصديقي، فدخل علينا وقت صلاة المغرب أما صديقي فكان على وضوء وأما أنا فذه
- أنا شاب نذرت قبل تقديمي لامتحانات الثانوية العامة بأنه إذا نجحت في الامتحان أن أكون إنسانا صالحا وتق
- هل إذا أجريت عملية جراحية أو عولجت بجهاز صناعة أمريكية يعتبر خرقا للمقاطعة، مع العلم بأن الجهاز موجو
- Ridin' Solo