التعزير في الإسلام هو عقوبة تأديبية غير مقدرة تُفرض في كل معصية لا حد فيها ولا كفارة، سواء كانت حقًا لله أو لآدمي. يُعرّف التعزير في اللغة بأنه الرد والمنع، ويُطلق على التأديب والتقوية والتعظيم. في الاصطلاح، هو عقوبة غير محددة تجب في المعاصي التي لم يُحدد لها حدود أو كفارات. مشروعية التعزير مستمدة من السنة النبوية، حيث ورد عن أبي برده الأنصاري أن رسول الله قال: “لا يجلد فوق عشرة أسواط إلا في حد من حدود الله تعالى”، مما يدل على جواز التأديب في غير الحدود المقدرة. حكمة مشروعية التعزير تكمن في أن الإسلام قد حدد عقوبات محددة لمعاصي مثل الزنا والقذف وشرب الخمر، ولكن هناك معاصي أخرى لم يُحدد لها حدود أو كفارات، مثل الجماع في نهار رمضان والقذف بغير الزنى وإتيان المرأة المرأة. لذلك، جاء التعزير ليكون عقوبة تأديبية لهذه المعاصي التي لا حد فيها ولا كفارة.
إقرأ أيضا:المجلة الصحية المغربية العدد 34 (ذو القعدة 1444 – يونيو 2023)- غروت (عالم مارفل السينمائي)
- أرجو منكم توضيح الآتي: كان أثناء صلاة المغرب أن الإمام لم يجلس للتشهد في الركعة الثانية وجلس المصلين
- سجلت بيتي باسم زوجتي، وكان عبارة عن إرضاء حتى توافق على أن أتزوج الثانية وعندي أطفال منها، والآن تري
- 180 (number)
- -كتاب القدر-صحيح البخاري-6594 ...يبعث الله ملكا فيؤمر بأربع برزقه و بأجله و شقي أو سعيد...ما المقصود