التعزير في الإسلام هو عقوبة تأديبية غير مقدرة تُفرض في كل معصية لا حد فيها ولا كفارة، سواء كانت حقًا لله أو لآدمي. يُعرّف التعزير في اللغة بأنه الرد والمنع، ويُطلق على التأديب والتقوية والتعظيم. في الاصطلاح، هو عقوبة غير محددة تجب في المعاصي التي لم يُحدد لها حدود أو كفارات. مشروعية التعزير مستمدة من السنة النبوية، حيث ورد عن أبي برده الأنصاري أن رسول الله قال: “لا يجلد فوق عشرة أسواط إلا في حد من حدود الله تعالى”، مما يدل على جواز التأديب في غير الحدود المقدرة. حكمة مشروعية التعزير تكمن في أن الإسلام قد حدد عقوبات محددة لمعاصي مثل الزنا والقذف وشرب الخمر، ولكن هناك معاصي أخرى لم يُحدد لها حدود أو كفارات، مثل الجماع في نهار رمضان والقذف بغير الزنى وإتيان المرأة المرأة. لذلك، جاء التعزير ليكون عقوبة تأديبية لهذه المعاصي التي لا حد فيها ولا كفارة.
إقرأ أيضا:كتاب مبرهنة فيرما الأخيرة- رجل له مرتبات متراكمة تبلغ 4500 د, وكان نصاب الزكاة عندنا العام الماضي3800 وزكى حينها بحسب ذلك النصا
- هنالك شيء مكتوب بالإنجليزية على نعال -أعزكم الله- ورسمها يشبه اسم الله سبحانه، ولكن ليس مطابقا بالكا
- ما هي قيمة زكاة الركاز على ما تم العثور عليه من معدن ثمين؟ و هل أخذه حلال مع العلم أن الذي عثر عليه
- Komoča
- دانيل، يوتا