قبل ظهور الدعوة الإسلامية، عاش العرب في فترة من الفوضى الدينية والمعنوية، حيث كان النظام العقائدي مبنيًا على الشرك وعبادة الأصنام، معتقدين أنها تشفع لهم يوم القيامة. كانت الجزيرة العربية موطنًا لقلة قليلة ممن آمنوا بديانة مسيحية نقية أو بالنصرانية المنحرفة المعروفة باسم الحنيفية. انتشر الجهل الديني، مما أدى إلى تفشي الممارسات الشركية مثل التعويذة والعرافة، التي كانت محط احترام كبير رغم غياب علم الكهنة للغيب. كما كان هناك تعلق روحي بالجن، حيث كانت القبائل تستنجد بهم عند دخول بلد جديد خوفًا من الشرور. هذه الحالة العقائدية المظلمة كانت بحاجة إلى نور يضيء الطريق، وجاءت الرسالة المحمدية لتطهر اللغة وتحسنها ضد المفردات الخارجة والخادشة للحياء، مستكملة الجانب الأخلاقي المطلق وداعية بحسن الخلق بيانًا لنبل الإنسان وغايته السامية.
إقرأ أيضا:البث المباشر بعنوان: التجربة اللغوية في السعوديةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- 1-ما حكم المد عند وصل الآية الأولى والثانية في سورة البقرة وما مقدار المد؟ 2-وما حكمها في سورة آل عم
- لماذا أقسم الله تعالى «بالتين والزيتون» وما وجه الإعجاز القرآني في ذلك؟
- أعاني من النسيان، والوسوسة القهرية؛ مما يؤثر على قراءتي للقرآن ولأذكار الصباح والمساء، فلا أعلم أين
- أريد أن أعرف ما حكم من يشق عليه غض البصر عمن لم يستجبن للشرع، وهو في بيته يغض بصره عن محارمه إذا تخف
- مقاطعة أونيدا، ويسكونسن