في النقاش حول بيعة العقبة الثانية، تم التأكيد على أن هذا الحدث التاريخي ليس مجرد ذكرى بل دعوة مستمرة للتجديد الروحي اليومي. بدأ دكرّم النقاش بالإشارة إلى أن البيعة ليست حدثاً تاريخياً يتلاشى مع الزمن، بل هي حجر الزاوية الروحي الذي يجب إعادة اكتشافه وتنفيذه يومياً. هذا يعني أنها دعوة للإلتزام والتفاني الديني المستمر، وهو رحلة ذاتية تحتاج إلى جهد وصبر. دعم بدران الجوهري هذا الرأي مؤكداً أن المسلمين الحاليين يجب أن يتبعوا نفس الطريق الروحي الذي اتبعه الصحابة السابقون. أضاف هدفي الزاكي أن البيعة يجب أن تكون جزءاً حياً من الحياة اليومية للمؤمن، وليس مجرد ذكريات عن الماضي. كما أكد معتدل بن زكري على أهمية التطبيق العملي لهذه المفاهيم حتى لا تبقى مجرد خطابات شكلية. في النهاية، دعا يحيى بن موسى إلى التحول من مجرد شعارات للروحانية إلى العمل بها بالفعل، مشيراً إلى أهمية تحمل المسؤوليات الاجتماعية والثقافية والإنسانية. اتفق بدران الجوهري مع يحيى بن موسى على أهمية التحول من الكلمات إلى الأعمال عند تطبيق الروحانية اليومية، مؤكداً على أهمية العدالة والرحمة كأساس لسلوك الإنسان المسلم كما تم توجيههما عبر السنة النبوية.
إقرأ أيضا:كتاب الديناميكاإعادة اكتشاف بيعة العقبة دعوة مستمرة للروحية اليومية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: