أعلى درجات الجنة، وفقًا للنص، هي الفردوس الأعلى. هذه الدرجة هي أعلى منزلة يمكن أن يصل إليها المتقون في الجنة، وهي التي ينبغي للمسلم أن يسأل ربه أن يبلغه إياها. وقد ورد في الحديث الشريف أن الجنة تحتوي على مائة درجة، ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض، والفردوس هو أعلاها. من هذه الدرجة تفجر أنهار الجنة الأربعة، ومن فوقها يكون العرش. ومع ذلك، هناك درجة أعلى من الفردوس وهي درجة الوسيلة، والتي لا ينالها إلا النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وقد جمع بعض العلماء بين الأحاديث التي ذكرت الفردوس بأنه أعلى درجة وبين الأحاديث التي بينت أن الوسيلة هي الدرجة الأعلى في الجنة بقولهم إنَّ درجة الفردوس هي عبارة عن درجات عدة، وإن أعلى تلك الدرجات هي درجة الوسيلة التي اختص بها نبي الله محمد عليه الصلاة والسلام.
إقرأ أيضا:كتاب الرياضيات في حياتنا
السابق
عنوان المقال تأثير الحواريين في التطور الديني المعاصر
التاليالأنواع الثلاثة للطهارة في الإسلام وأهميتها ودلالاتها المعنوية والفطرية
إقرأ أيضا