حكم رسم الحواجب بين الجواز والإثم

حكم رسم الحواجب بين الجواز والإثم يتنوع بناءً على طريقة التنفيذ ومدى مطابقتها للشريعة الإسلامية. يُعتبر تغطية الحواجب بالمادة ورسمهن بالكحل جائزًا طالما لا يوجد قصد للتحايل على الغير، كما أن صبغ الحواجب بلون مشابه للجلد ثم الرسم بالقلم مسموح أيضًا بشرط عدم وجود أدلة واضحة تثبت حرمتها. ومع ذلك، يُعد حقن المواد في البشرة لرسم الحواجب ممنوعًا لأنه يُعتبر نوعًا من الوشم المحرم. نمص الحاجبين، أي حلاقة شعر حاجبي المرأة، محرم صراحةً في السنة النبوية. أما تشقير الحواجب، فهو مسموح للمرأة المتزوجة للتزين، لكنه موصوم لكافة النساء بسبب احتمال احتوائه على مضار صحية. إذا تضمنت إجراءات التشقير عمليات مؤذية للجسد، فقد تصبح محرمة لأسباب متعددة منها ضرر الجسم واستعمال وسائل مؤذية إليه.

إقرأ أيضا:التأثير الجيني العربي حاضر بقوة لدى الأندلسيين حسب دراسة جينية جديدة
السابق
أحكام العبادات في الإسلام فهم شامل
التالي
التعافي الاقتصادي بعد جائحة كوفيد تحديات واستراتيجيات مستقبلية

اترك تعليقاً